الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
(تابع... 3): قوله تعالى: حافظوا على الصلوات والصلوة الوسطى وقوموا لله قانتين... ...
وأخرج مالك وعبد الرزاق وابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد والبخاري في تاريخه وابن جرير وابن المنذر من طرق عن زيد بن ثابت قال: الصلاة الوسطى صلاة الظهر.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن حرملة مولى زيد بن ثابت قال: تمارى زيد بن ثابت وأبي بن كعب في الصلاة الوسطى، فأرسلاني إلى عائشة أي صلاة هي؟ فقالت: الظهر. فكان زيد يقول: هي الظهر، فلا أدري عنه أخذه أو عن غيرها.
وأخرج ابن المنذر من طرق أبي جعفر محمد بن علي بن حسين عن علي بن أبي طالب قال: الصلاة الوسطى صلاة الظهر.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر من طرق عن ابن عمر قال: الصلاة الوسطى الظهر.
وأخرج ابن جرير عن أبي سعيد الخدري قال: صلاة الظهر هي الصلاة الوسطى.
وأخرج عبد الرزاق والبخاري في تاريخه وابن جرير وابن أبي داود في المصاحف عن أبي رافع مولى حفصة قال: استكتبتني حفصة مصحفا فقالت: إذا أتيت على هذه الآية فتعال حتى أمليها عليك كما أقرئتها، فلما أتيت على هذه الاية
وأخرج مالك وأبو عبيد وعبد بن حميد وأبو يعلى وابن جرير وابن الأنباري في المصاحف والبيهقي في سننه عن عمرو بن رافع قال: كنت أكتب مصحفا لحفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إذا بلغت هذه الآية فآذني
وأخرج عبد الرزاق عن نافع. أن حفصة دفعت مصحفا إلى مولى لها يكتبه، وقالت: إذا بلغت هذه الآية
وأخرج مالك وأحمد وعبد بن حميد ومسلم وابو داود والترمذي والنسائي وابن جرير وابن أبي داود وابن الأنباري في المصاحف والبيهقي في سنه عن أبي يونس مولى عائشة قال: أمرتني عائشه أن أكتب لها مصحفا، وقالت: إذا بلغت هذه الآية فآدني
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي داود في المصاحف وابن المنذر عن أم حميد بنت عبد الرحمن. أنها سألت عائشة عن الصلاة الوسطى؟ فقالت: كنا نقرؤها في الحرف الأول على عهد النبي صلى الله عليه وسلم (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين).
وأخرج ابن أبي شيبة عن عكرمة قال: الصلاة الوسطى هي الظهر، قبلها صلاتان وبعدها صلاتان.
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي داود عن هشام بن عروة قال: قرأت في مصحف عائشة (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين).
وأخرج ابن الأنباري في المصاحف من طريق سليمان بن أرقم عن الحسن وابن سيرين وابن شهاب الزهري، وكان الزهري أشبعهم حديثا قالوا: لما أسرع في قتل قراء القرآن يوم اليمامة قتل معهم يومئذ أربعمائة رجل، لقي زيد بن ثابت عمر بن الخطاب فقال له: إن هذا القرآن هو الجامع لديننا، فإن ذهب القرآن ذهب ديننا، وقد عزمت على أن أجمع القرآن في كتاب. فقال له: انتظر حتى نسأل أبا بكر، فمضيا إلى أبي بكر فأخبراه بذلك. فقال: لا تعجل حتى اشاور المسلمين، ثم قام خطيبا في الناس فأخبرهم بذلك، فقالوا: أصبت. فجمعوا القرآن، وأمر أبو بكر مناديا فنادى في الناس: من كان عنده من القرآن شيء فليجيء به. قالت: حفصة: إذا انتهيتم إلى هذه الآية فأخبروني
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف من طريق نافع عن ابن عمر عن حفصة أنها قالت لكاتب مصحفها: إذا بلغت مواقيت الصلاة فأخبرني حتى أخبرك ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أخبرها قالت: اكتب، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول"حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر".
وأخرج وكيع وابن أبي شيبة في المصنف وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي داود في المصاحف وابن المنذر عن عبد الله بن رافع عن أم سلمة. أنها أمرته أن يكتب لها مصحفا، فلما بلغت
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي داود والبيهقي في سننه من طريق عمير بن مريم، أنه سمع ابن عباس قرأ هذا الحرف ( (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر) ).
وأخرج عبد بن حميد ومسلم وابو داود في ناسخه وابن جرير والبيهقي عن البراء بن عازب قال: نزلت (حافظوا على الصلوات العصر) فقرأناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله، ثم نسخها الله فأنزل
وأخرج البيهقي عن البراء قال: قرأناها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أياما (حافظوا على الصلوات وصلاة العصر) ثم قرأناها
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي عن زر قال: قلت لعبيدة: سل عليا عن صلاة الوسطى. فسأله فقال: كنا نراها الفجر، حتى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم الأحزاب"شغلونا عن صلاة الوسطى صلاة العصر، ملأ الله قبورهم وأجوافهم نارا".
وأخرج ابن جرير من وجه آخر عن زر قال: انطلقت أنا وعبيدة السلماني إلى علي، فأمرت عبيدة أن يسأله عن الصلاة فسأله فقال: كنا نراها صلاة الصبح، فبينا نحن نقاتل أهل خيبر فقاتلوا حتى أرهقونا عن الصلاة، وكان قبيل غروب الشمس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اللهم املأ قلوب هؤلاء القوم الذين شغلونا عن الصلاة الوسطى وأجوافهم نارا، فعرفنا يومئذ أنها الصلاة الوسطى".
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وعبد بن حميد ومسلم والنسائي والبيهقي عن شتير بن شكل قال: سألت عليا عن الصلاة الوسطى فقال: كنا نرى انها الصبح حتى سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم الأحزاب"ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا كما شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس، ولم يكن صلى يومئذ الظهر والعصر حتى غابت الشمس".
وأخرج عبد الرزاق عن علي قال: هي العصر.
وأخرج الدمياطي في كتاب الصلاة الوسطى من طريق الحسن البصري عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "الصلاة الوسطى صلاة العصر".
وأخرج عبد بن حميد ومسلم والترمذي وابن ماجة وابن جرير وابن المنذر والبيهقي عن ابن مسعود قال "حبس المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة العصر حتى احمرت الشمس أو اصفرت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله أجوافهم وقبورهم نارا".
وأخرج ابن أبي شيبة والترمذي وابن حبان من طرق عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"الصلاة الوسطى صلاة العصر".
وأخرج ابن جرير وابن المنذر والطبراني من طريق مقسم وسعيد بن جبير عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الخندق"شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس، ملأ الله قبورهم وأجوافهم نارا".
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير من طريق عكرمة عن ابن عباس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فحبسه المشركون عن صلاة العصر حتى مسى بها، فقال "اللهم املأ بيوتهم وأجوافهم نارا كما حبسونا عن الصلاة الوسطى".
وأخرج الطبراني عن ابن عباس "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نسي الظهر والعصر يوم الأحزاب، فذكر بعد المغرب فقال: اللهم من حبسنا عن الصلاة الوسطى فاملأ بيوتهم نارا".
وأخرج البزار بسند صحيح عن جابر "أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الخندق: ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا كما شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس".
وأخرج البزار بسند صحيح عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب"شغلونا عن الصلاة الوسطى ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا".
وأخرج الطبراني بسند صحيح عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "شغلونا عن الصلاة الوسطى - صلاة العصر - ملأ الله أجوافهم وقلوبهم نارا".
وأخرج ابن منده عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "الموتور أهله وماله من وتر الصلاة الوسطى في جماعة، وهي صلاة العصر".
وأخرج أحمد وابن جرير والطبراني عن سمرة "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وسماها لنا، وإنما هي صلاة العصر".
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد والترمذي وصححه وابن جرير والطبراني والبيهقي عن سمرة "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الصلاة الوسطى صلاة العصر".
وأخرج الطبراني عن سمره بن جندب قال "أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحافظ على الصلوات كلهن، وأوصانا بالصلاة الوسطى، ونبأنا أنها صلاة العصر".
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد من طريق سالم عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الذي تفوته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله. قال: فكان ابن عمر يرى أنها الصلاة الوسطى".
وأخرج ابن جرير والبيهقي من طريق أبي صالح وهو ميزان عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الصلاة الوسطى صلاة العصر".
وأخرج الطحاوي من طريق موسى بن وردان عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الصلاة الوسطى صلاة العصر"
وأخرج عبد الرزاق في المصنف والطحاوي عن عبد الرحمن بن لبيبة الطائفي. أنه سأل أبا هريرة عن الصلاة الوسطى؟ فقال: سأقرأ عليك القرآن حتى تعرفها، أليس يقول الله في كتابه
وأخرج ابن سعد والبزار وابن جرير والطبراني والبغوي في معجمه عن كهيل بن حرملة قال "سئل أبو هريرة عن الصلاة الوسطى؟ فقال: اختلفنا فيها كما اختلفتم فيها ونحن بفناء بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفينا الرجل الصالح أبو هاشم بن عتبة بن عبد شمس، فقال: أنا أعلم لكم ذلك، فقام فأستأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليه، ثم خرج إلينا فقال: أخبرنا أنها صلاة العصر".
وأخرج ابن جرير عن إبراهيم بن يزيد الدمشقي قال "كنت جالسا عند عبد العزيز بن مروان فقال: يا فلان اذهب إلى فلان فقل له: أي شيء سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة الوسطى؟ فقال رجل جالس: أرسلني أبو بكر وعمر وأنا غلام صغير أسأله عن الصلاة الوسطى، فأخذ أصبعي الصغيرة فقال: هذه الفجر، وقبض التي تليها وقال: هذه الظهر، ثم قبض الإبهام فقال: هذه المغرب، ثم قبض التي تليها فقال: هذه العشاء، ثم قال: أي أصابعك بقيت؟ فقلت الوسطى. فقال: أي الصلاة بقيت؟ فقلت: العصر. فقال: هي العصر".
وأخرج البزار بسند صحيح عن ابن عباس. أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "الصلاة الوسطى صلاة العصر".
وأخرج ابن جرير والطبراني عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الصلاة الوسطى صلاة العصر".
وأخرج ابن أبي شيبة عن الحسن "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الصلاة الوسطى صلاة العصر".
وأخرج ابن جرير عن عروة قال: كان في مصحف عائشة ( (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وهي صلاة العصر) ).
وأخرج وكيع عن حميدة قالت: قرأت في مصحف عائشة (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر).
وأخرج ابن أبي داود عن قبيصة بن ذؤيب قال في مصحف عائشة (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى والصلاة الوسطى صلاة العصر).
وأخرج سعيد بن منصور وأبو عبيد عن زياد بن أبي مريم. أن عائشة أمرت بمصحف لها أن يكتب وقالت: إذا بلغتم
وأخرج ابن جرير والطحاوي والبيهقي عن عمرو بن رافع قال: كان مكتوبا في مصحفة حفصة (حافظوا على الصلوات والصلاة والوسطى وهي صلاة العصر وقوموا لله قانتين).
وأخرج المحاملي عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن. سمعت السائب بن يزيد تلا هذه الآية (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر).
وأخرج أبو عبيد في فضائله وابن المنذر عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب. أنه كان يقرؤها (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر).
وخرج أبو عبيد وعبد بن حميد والبخاري في تاريخه وابن جرير والطحاوي من طريق رزين بن عبيد. أنه سمع ابن عباس يقرؤها (والصلاة الوسطى صلاة العصر).
(يتبع...)
(تابع... 4): قوله تعالى: حافظوا على الصلوات والصلوة الوسطى وقوموا لله قانتين... ...
وأخرج وكيع والفريابي وسفيان بن عينية وسعيد بن منصور ومسدد في مسنده وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير والبيهقي في الشعب من طرق عن علي بن أبي طالب قال: الصلاة الوسطى صلاة العصر التي فرط بها سليمان حتى توارت بالحجاب.
وأخرج وكيع وسفيان وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر من طرق عن ابن عباس قال: الصلاة الوسطى صلاة العصر.
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي من طرق عن أبي هريرة قال: الصلاة الوسطى صلاة العصر.
وأخرج عبد بن حميد والطحاوي من طريق أبي قلابة قال: كانت في مصحف أبي بن كعب (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وهي صلاة العصر) وأخرجه ابن أبي شيبة من طريق أبي قلابة عن أبي المهلب بن أبي بن كعب.
وأخرج ابن جرير والطحاوي من طريق سالم عن أبيه عبد الله بن عمر قال: الصلاة الوسطى صلاة العصر.
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عمر أنه قرأ (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر).
وأخرج البخاري في تاريخه وابن جرير وابن المنذر عن أبي أيوب قال: الصلاة الوسطى صلاة العصر.
وأخرج ابن المنذر والطبراني عن زيد بن ثابت قال: الصلاة الوسطى صلاة العصر.
وأخرج ابن المنذر والطحاوي عن أبي سعيد الخدري قال: الصلاة الوسطى العصر.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن أم سلمة قالت: الصلاة الوسطى صلاة العصر.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير من طرق عن عائشة قالت: الصلاة الوسطى العصر.
وأخرج الدمياطي عن عبد الله بن عمرو قال: الصلاة الوسطى صلاة العصر.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي من طريق نافع عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنا قالت لكاتب مصحفها"إذ بلغت مواقيت الصلاة فأخبرني حتى أخبرك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرها قالت: اكتب فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وهي صلاة العصر) ".
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة قال: كنا نحدث أن الصلاة الوسطى صلاة العصر قبلها صلاتان من النهار وبعدها صلاتان من الليل.
وأخرج وكيع وابن أبي شيبة في المصنف وعبد بن حميد عن سالم بن عبد الله أن حفصة أم المؤمنين قالت: الوسطى صلاة العصر.
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال: الوسطى هي العصر.
وأخرج الطحاوي عن أبي عبد الرحمن عبيد الله بن محمد بن عائشة قال: إن آدم لما أتت عليه عين الفجر صلى ركعتين فصارت الصبح، وفدى اسحق عند الظهر فصلى إبراهيم أربعا فصارت الظهر، وبعث عزيز فقيل له: كم لبثت؟ قال: يوما، فرأى الشمس فقال: أو بعض يوم، فصلى أربع ركعات فصارت العصر، وغفر لداود عند المغرب، فقام فصلى أربع ركعات فجهد، فجلس في الثالثة فصارت المغرب ثلاثا، وأول من صلى العشاء الآخرة نبينا صلى الله عليه وسلم، فلذلك قالوا: الوسطى هي صلاة العصر.
وأخرج ابن أبي شيبة عن سعيد بن جبير قال: هي العصر.
وأخرج ابن أبي شيبة عن الضحاك قال: الصلاة الوسطى صلاة العصر.
وأخرج عبد الرزاق عن ابن سيرين قال: سألت عبيدة عن الصلاة الوسطى فقال: هي العصر.
وأخرج ابن أبي حاتم بسند حسن عن ابن عباس قال: الصلاة الوسطى المغرب.
وأخرج ابن جرير عن قبيصة بن ذؤيب قال: الصلاة الوسطة صلاة المغرب، ألا ترى أنها ليست باقلها ولا أكثرها ولا تقصر في السفر، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يؤخرها عن وقتها ولم يعجلها.
وأخرج عبد بن حميد عن محمد بن سيرين قال: سأل رجل زيد بن ثابت عن الصلاة الوسطى قال: حافظ على الصلوات تدركها.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن الربيع بن خيثم. أن سائلا سأله عن الصلاة الوسطى قال: حافظ عليهن فإنك إن فعلت أصبتها، إنما هي واحدة منهن.
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن سيرين قال: سئل شريح عن الصلاة الوسطى فقال: حافظوا عليها تصيبوها.
وأما قوله تعالى:
وأخرج وكيع وأحمد وسعيد بن منصور وعبد بن حميد والبخاري ومسلم وابو داود والترمذي والنسائي وابن جرير وابن خزيمة والطحاوي وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان والطبراني والبيهقي عن زيد بن أسلم قال: كنا نتكلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة، يكلم الرجل منا صاحبه وهو إلى جنبه في الصلاة حتى نزلت
وأخرج الطبراني عن ابن عباس في قول الله
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن عكرمة. مثله.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد عن محمد بن كعب قال: قدم رسول الله صلى الله ليه وسلم المدينة والناس يتكلمون في الصلاة في حوائجهم كما تكلم أهل الكتاب في الصلاة في حوائجهم، حتى نزلت هذه الآية
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن عطية قال: كان يأمرون في الصلاة بحوائجهم حتى أنزلت
وأخرج عبد الرزاق في المصنف وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد قال: كانوا يتكلمون في الصلاة، وكان الرجل يأمر أخاه بالحاجة، فأنزل الله
وأخرج ابن جرير من طريق السدي عن مرة عن ابن مسعود قال "كنا نقوم في الصلاة فنتكلم ويسارر الرجل صاحبه ويخبره، ويردون عليه إذا سلم حتى أتيت أنا، فسلمت فلم يردوا علي السلام، فاشتد ذلك علي، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته قال: إنه لم يمنعني أن أرد عليك السلام إلا أن أمرنا أن نقوم قانتين لا نتكلم في الصلاة، والقنوت السكوت".
وأخرج ابن جرير من طريق زر عن ابن مسعود قال "كنا نتكلم في الصلاة فسلمت على النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرد علي، فلما انصرف قال: قد أحدث الله أن لا تتكلموا في الصلاة، ونزلت هذه الآية
وأخرج ابن جرير من طريق كلثوم بن المصطلق عن ابن مسعود قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان عودني أن يرد علي السلام في الصلاة، فأتيته ذات يوم فسلمت فلم يرد علي وقال: إن الله يحدث من أمره ما شاء، وإنه قد أحدث لكم في الصلاة أن لا يتكلم أحد إلا بذكر الله، وما ينبغي من تسبيح وتمجيد
وأخرج عبد بن حميد وأبو يعلى من طريق المسيب عن ابن مسعود قال: كنا يسلم بعضنا على بعض في الصلاة، فمررت برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه فلم يرد علي، فوقع في نفسي أنه نزل في شيء، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته قال "وعليك السلام أيها المسلم ورحمة الله، إن الله يحدث في أمره ما يشاء، فإذا كنتم في الصلاة فاقنتوا ولا تتكلموا".
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود قال: القانت الذي يطع الله ورسوله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في الآية قال: كل أهل دين يقومون فيها عاصين، فقوموا أنتم لله مطيعين.
وأخرج ابن أبي شيبة في الصنف عن الضحاك في قوله
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في الآية قال: إذا قمتم في الصلاة فاسكتوا ولا تكلموا أحدا حتى تفرغوا منها، والقانت المصلي الذي لا يتكلم.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والأصبهاني في الترغيب والبيهقي في شعب الإيمان عن مجاهد في قوله
وأخرج الأصبهاني في الترغيب عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم والترمذي وابن ماجة عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أفضل الصلاة طول القنوت".
وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجة عن ابن مسعود قال "كنا نسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فيرد علينا، فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه فلم يرد علينا، فقلنا يا رسول الله كنا نسلم عليك في الصلاة فترد علينا؟ فقال: إن في الصلاة شغلا".
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد ومسلم وأبو داود والنسائي عن معاوية بن الحكم السلمي قال "بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس رجل من القوم، فقلت يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم فقلت: واثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إلي...؟ 1 فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتونني سكت، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه فوالله ما انتهرني ولا ضربني ولا شتمني، ثم قال: إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن".
وأخرج البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة عن جابر قال: "كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم يعني في سفر فبعثني في حاجة، فرجعت وهو يصلي على راحلته، فسلمت عليه فلم يرد علي، فلما انصرف قال: إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني كنت أصلي".
وأخرج أبو داود والترمذي وحسنه عن صهيب قال "مررت برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، فسلمت عليه فرد على إشارة".
وأخرج البزار عن أبي سعيد الخدري "أن رجلا سلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فرد النبي صلى الله عليه وسلم إشارة، فلما سلم قال له النبي صلى الله عليه وسلم: إنا كنا نرد السلام في صلاتنا فنهينا عن ذلك".
وأخرج الطبراني عن عمار بن ياسر قال "أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فسلمت عليه فلم يرد علي".
وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة والبيهقي في سننه عن محمد بن سيرين قال: سئل أنس بن مالك أقنت النبي صلى الله عليه وسلم في الصبح؟ قال: نعم. قيل: أوقنت قبل الركوع؟ قال: بعد الركوع يسيرا. قال: فلا أدري اليسير للقام أو القنوت.
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عمر. أنه كان لا يقنت في الفجر ولا في الوتر، وكان إذا سئل عن القنوت قال: ما نعلم القنوت إلا طول القيام وقراءة القرآن.
وأخرج البخاري والبيهقي من طريق أبي قلابة عن أنس قال: كان القنوت في الفجر والمغرب.
وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم وأبو داود والنسائي والدارقطني والبيهقي عن البراء بن عازب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقنت في الفجر والمغرب.
وأخرج الطبراني في الأوسط والدارقطني والبيهقي عن البراء بن عازب "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقنت في الصبح والمغرب".
وأخرج الطبراني في الأوسط والدارقطني والبيهقي عن البراء بن عازب قال "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصلي صلاة مكتوبة إلا قنت فيها".
وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي والدارقطني والبيهقي عن أبي سلمة. أنه سمع أبا هريرة يقول: والله لأقربن لكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان أبو هريرة يقنت في الركعة الأخيرة من صلاة الظهر، وصلاة العشاء، وصلاة الصبح، بعد ما يقول: سمع الله لمن حمده، يدعو للمؤمنين ويلعن الكافرين.
وأخرج أبو داود والبيهقي عن ابن عباس قال: قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا متتابعا في الظهر والعصر والمغرب والعشاء وصلاة الصبح، في دبر كل صلاة، إذا قال: سمع الله لمن حمده من الركعة الأخيرة، يدعو على أحياء من سليم على رعل وذكوان وعصية، ويؤمن من خلفه.
وأخرج أبو داود والدارقطني عن محمد بن سيرين قال "حدثني من صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الغداة، فلما رفع رأسه من الركعة الثانية قام هنية".
وأخرج أحمد والبزار الدارقطني عن أنس قال: "ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت في الفجر حتى فارق الدنيا".
وأخرج الدارقطني والبيهقي عن أنس قال "أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهرا يدعو عليهم ثم تركه، وأما في الصبح فلم يزل يقنت حتى فارق الدنيا".
وأخرج الدارقطني عن أنس قال: "صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يزل يقنت بعد الركوع في صلاة الغداة حتى فارقته. قال: وصليت خلف عمر بن الخطاب فلم يزل يقنت بعد الركوع في صلاة الغداة حتى فارقته".وأخرج البزار والبيهقي عن أنس "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت حتى مات، وأبو بكر حتى مات، وعمر حتى مات".
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي عثمان. أنه سئل عن قنوت عمر في الفجر؟ فقال: كان يقنت بقدر ما يقرأ الرجل مائة آية.
وأخرج البيهقي عن أنس قال: قنت النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان بعد الركوع، ثم تباعدت الديار فطلب الناس إلى عثمان أن يجعل القنوت في الصلاة قبل الركوع لكي يدركوا الصلاة، فقنت قبل الركوع.
وأخرج الدارقطني من طريق أبي الطفيل عن علي وعمار "أنهما صليا خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقنت في الغداة".
وأخرج ابن ماجة عن حميد قال: سئل أنس عن القنوت في صلاة الصبح فقال: كنا نقنت قبل الركوع وبعده.
وأخرج الحرث بن أبي أمامة والطبراني في الأوسط عن عائشة قالت"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت في الفجر قبل الركعة، وقال: إنما أقنت بكم لتدعوا ربكم وتسألوه حوائجكم".
وأخرج أبو يعلى عن أبي رافع "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سلوا الله حوائجكم في صلاة الصبح".
(يتبع...)
(تابع... 5): قوله تعالى: حافظوا على الصلوات والصلوة الوسطى وقوموا لله قانتين... ...
وأخرج الطبراني في الأوسط عن ابن مسعود قال: "ما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء من الصلوات إلا في الوتر، وإنه وكان إذا حارب يقنت في الصلوات كلهن، يدعو على المشركين".
وأخرج أبو داود والنسائي وابن ماجة عن أبي بن كعب "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت في الوتر قبل الركوع".
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود والترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجة والطبراني والبيهقي عن الحسن بن علي قال "علمني جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر: اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت. زاد الطبراني والبيهقي: ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت".
وأخرج البيهقي عن يزيد بن أبي مريم قال: سمعت ابن عباس ومحمد بن علي بن الحنفية بالخيف يقولان"كان النبي صلى الله عليه وسلم يقنت في صلاة الصبح وفي وتر الليل بهؤلاء الكلمات: اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت".
وأخرج الدارقطني عن الحسن فيمن نسي القنوت في صلاة الصبح قال: عليه سجدتا السهو.
وأخرج الدارقطني عن سعيد بن عبد العزيز فيمن نسي القنوت في صلاة الصبح: يسجد سجدتي السهو. والله أعلم.
أخرج مالك والشافعي وعبد الرزاق والبخاري والبيهقي من طريق نافع قال: كان ابن عمر إذا سئل عن صلاة الخوف قال: يتقدم الإمام وطائفة من الناس فيصلي بهم الإمام ركعة، وتكون طائفة منهم بينهم وبين العدو لم يصلوا، فإذا صلى الذين معه ركعة استأخروا مكان الذين لم يصلوا ولا يسلمون، ويتقدم الذين لم يصلوا فيصلون معه ركعة، ثم ينصرف الإمام وقد صلى ركعتين، فتقوم كل واحدة من الطائفتين فيصلون لأنفسهم ركعة بعد أن ينصرف الإمام، فيكون كل واحد من الطائفتين قد صلى ركعتين، وإن كان خوف هو أشد من ذلك صلوا رجالا أو قياما على أقدامهم، أو ركبانا مستقبلي القبلة أو غير مستقبليها. قال نافع: لا أرى ابن عمر ذكر ذلك إلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم والنسائي من طريق نافع عن ابن عمر قال "صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف في بعض أيامه، فقامت طائفة معه وطائفة بإزاء العدو، فصلى بالذين معه ركعة ثم ذهبوا، وجاء الآخرون فصلى بهم ركعة، ثم قضت الطائفتان ركعة ركعة. قال: وقال ابن عمر: فإذا كان خوف أكثر من ذلك فصلى راكبا أو قائما تومئ إيماء".
وأخرج ابن ماجة من طريق نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الخوف "أن يكون الإمام يصلي بطائفة معه فيسجدون سجدة واحدة وتكون طائفة منهم بينهم وبين العدو، ثم ينصرف الذين سجدوا السجدة مع أميرهم، ثم يكونوا مكان الذين لم يصلوا ويتقدم الذين لم يصلوا فيصلوا مع أميرهم سجدة واحدة، ثم ينصرف أميرهم وقد صلى صلاته، ويصلي كل واحد من الطائفتين بصلاته سجدة لنفسه، فإن كان خوفا أشد من ذلك فرجالا أو ركبانا".
وأخرج البزار عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "صلاة المسايفة ركعة، أي وجه كان الرجل يجزئ عنه، فإن فعل ذلك لم يعده".
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن جابر بن عبد الله قال: إذا كانت المسايفة فليومئ برأسه حيث كان وجهه، فذلك قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله {فرجالا} قال: مشاة
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة قال: أحل الله لك إذا كنت خائفا أن تصلي وأنت راكب، وأنت تسعى وتومئ إيماء حيث كان وجهك للقبلة، أو لغير ذلك.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن مجاهد قال: يصلي ركعتين، فإن لم يستطع فركعة، فإن لم يستطع فتكبيرة حيث كان وجهه.
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس
وأخرج أبو داود عن عبد الله بن أنيس قال "بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خالد بن سفيان الهذلي"وكان نحو عرنة وعرفات فقال: اذهب فاقتله. قال: فرأيته وقد حضرت صلاة العصر فقلت: إني لأخاف أن يكون بيني وبينه ما أن أؤخر الصلاة، فانطلقت أمشي وأنا أصلي أومئ إيماء نحوه، فلما دنوت منه قال لي: من أنت؟ قلت: رجل من العرب، بلغني أنك تجمع لهذا الرجل فجئتك في ذلك. قال: إني لفي ذلك. فمشيت معه ساعة حتى إذا أمكنني علوته بسيفي حتى برد".
وأخرج ابن أبي شيبة عن إبراهيم في قوله
وأخرج عبد الرزاق عن قتادة في قوله
وأخرج الطيالسي وعبد الرزاق وابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد والنسائي وأبو يعلى والبيهقي في سننه عن أبي سعيد الخدري قال "كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق، فشغلنا عن صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء حتى كفينا ذلك، وذلك قوله
وأخرج وكيع وابن جرير عن مجاهد
|